المفعول لأجله شرح
موقع استفيد *www.astafiid.com* يرحب بكم ويتمنا لكم وقتا ممتعا ويقدم لكم اجابة السؤال التالي
المفعول لأجله شرح
مرحبًا بكم في ، *موقع استفيد* ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها السؤال هو
المفعول لأجله شرح
الاجابة هي
المفعول لأجله
* المناقشة
1- ما وسائل التخلص من القلق ؟
2- متى يكون القلق مضرا بالطالب ؟
* الأمثلة
1- القلق الصحي هو أن تبذل الجهد استعداداً للمستقبل .
2- قد يزيد القلق فيرتبك الطالب خوف الاختبار .
3- القراءة الفاحصة مطلوبة حرصاً على التميز .
4- رويدك في القراءة بحثا عن الحكمة .
5- كن ملتزماً بتعليمات الاختبار أملا في التفوق .
* الشرح والتوضيح
- تأمل نوع الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة وهي : ( استعداداً ـ خوف ـ حرصاً - بحثاً ـ أملاً ) لا شك أنك ستجدها مصادر .
- دقق النظر في دلالة المصدر ( استعداداً ) في المثال الأول ( القلق الصحي هو أن تبذل الجهد استعداداً للمستقبل ) ، تجد أن المصدر ( استعداداً ) يدل على سبب حدوث الفعل ( تبذل ) ويجيب عن السؤال : ( لماذا تبذل الجهد ؟ ) والجواب ( اسـتـعـداداً للمـسـتـقـبـل ) ؛ ولذا ؛ هذا الجواب مـفـعـولاً لأجله ، وإذا قارنت بين المفعول يسمى لأجله ، والفعل المؤثر فيه ستجد أن حروف ( استعداداً ) جاءت مخالفة لحروف الفعل ( تبذل ) كما تجد أن المفعول لأجله ، والفعل ( تبذل ) مشتركان في الفاعل ، وهو الضمير المستتر : ( أنت ) فأنت من يقوم بالبذل ، والاستعداد معاً ، فالاستعداد تم مـصـاحـبـاً للبذل في وقت واحد ، وتجد أن المفعول لأجله ( اسـتـعـداداً ) مـصـدر ( متصل بالمشاعر ، أو بالنية القلبية ، فالاستعداد : حافز نفسي مصدره القلب ؛ لذا يسمى مصدراً قلبياً ، وإذا تأملت إعراب هذا المفعول لأجله فستجده منصوباً .
- نستنتج. مما سبق .أن : المفعول لأجله مصدر قلبي منصوب مخالف لحروف الفعل يأتي لبيان سبب حدوث الفعل ، ويشترك مع الفعل في الفاعل ، وفي زمن الحدوث .
- عد إلى الأمثلة مرة أخرى ، ولاحظ المفعول لأجله فيها من حيث التعريف والتنكير ؛ ماذا تلاحظ ؟ ستجد أنه جاء في المثال الأول ، والثالث ، والرابع ، والخامس ، اسم نكرة مجرداً من ( أل ) والإضافة : ( استعداداً ، حرصاً ، بحثاً ، أملاً ) وفي الـمـثـال الثاني جاء مضافاً ( خـوف الامتحان ) فـقـد أضـيـف المفعول لأجله ( خوف ) إلى كلمة ( الاختبار ) .
- نستنتج . مما سبق . أن : المفعول لأجله يأتي مجرداً من ( أل ) والإضافة ، أو مضافاً .
- عد إلى الأمثلة مرة أخرى ، وتأمل حركة الحرف الأخير لكل مفعول لأجله فيها ، ماذا تلاحظ ؟ تجد أن المفعول لأجله ( استعداداً ) في المثال الأول جاء منصوباً ، ومثله الأمثلة الأخرى التي تضمنت مفعولاً لأجله مجرداً من ( أل ) والإضافة .
- نستنتج . مما سبق . أنه : إذا جاء المفعول لأجله مـجـرداً من ( أل ) والإضـافـة يـكـون منصوباً وجوباً .
- عد إلى الأمثلة مرة أخرى ، وتأمل الكلمات التي عملت في المفعول لأجله ، تجدها على التوالي : ( تبذل ، يرتبك ، مطلوبة ، رويدك ، ملتزماً ) فما نوع هذه العوامل ؟ إذا دققت النظر فيها ستجد أنها في المثال الأول ، والثاني فعلان ( تبذل ـ يرتبك ) وفي المثال الثالث : اسم مفعول ( مطلوبة ) ، وفي المثال الرابع : اسم فعل ( رويدك ) بمعنى ( تمهل ) ، وفي المثال الخامس اسم فاعل : ( ملتزماً ) .
- ومعنى ذلك أن العامل في المفعول لأجله قـد يكـون فعلاً ، أو اسم فاعل ، أو اسم مفعول ، أو اسم فعل ، أو مصدراً صريحاً . . . إلخ .
* القاعدة
- المفعول لأجله : مـصـدر يـفـيـد التعليل ، ويأتي لبيان سبب حدوث العامل فيه ، ويتضمن الإجابة عن السؤال : ( لماذا ) ويسمى أيضاً مفعولاً له .
- يأتي المفعول لأجله مجرداً من ( أل ) والإضافة أو مضافاً فيكون منصوباً وجوباً .
- يكون العامل في المفعول لأجله فعلاً ، أو مصدراً صريحاً ، أو اسم فعل ، أو صفة ( مشتقة ) مثل : ( اسم الفاعل ، واسم المفعول ) .